فصل: (سورة فاطر: آية 9):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة فاطر: الآيات 5- 7]:

{يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5) إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّما يَدْعُوا حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحابِ السَّعِيرِ (6) الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (7)}.

.الإعراب:

{يأيّها الناس} مرّ إعرابها، الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب لا ناهية جازمة في الموضعين {تغرّنكم} مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ جزم، ومثله {يغرّنكم}، {باللّه} متعلّق ب {يغرنّكم}، و الباء سببيّة بحذف مضاف أي بسبب حلم اللّه.
جملة: {يأيّها الناس} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {إنّ وعد اللّه حقّ} لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: {لا تغرنّكم الحياة} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: تنبهوا فلا تغرّنك.
وجملة: {لا يغرّنّكم باللّه الغرور} معطوفة على جملة لا تغرّنّكم الحياة.
(6) {لكم} متعلّق بحال من عدو الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر {عدوّا} مفعول به ثان منصوب، {من أصحاب} متعلّق بخبر يكونوا.
وجملة: {إنّ الشيطان لكم عدوّ} لا محلّ لها استئناف في حيّز جواب النداء.
وجملة: {اتّخذوه} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن وعيتم ذلك فاتّخذوه.. أو إن أردتم النجاة من النار فاتّخذو.
وجملة: {يدعو} لا محلّ لها تعليل لما سبق.
وجملة: {يكونوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن المضمر.
والمصدر المؤوّل أن يكونوا في محلّ جرّ باللام متعلّق ب {يدعو}.
(7) {لهم} متعلّق بخبر مقدّم في الموضعين للمبتدأين عذاب ومغفرة {أجر} معطوف على مغفرة بالواو مرفوع.
وجملة: {الذين كفروا} لا محلّ لها استئناف في حيّز جواب النداء.
وجملة: {كفروا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} الأول.
وجملة: {لهم عذاب} في محلّ رفع خبر المبتدأ {الذين}.
وجملة: {الذين آمنوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة الذين كفروا.
وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} الثاني.
وجملة: {عملوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة آمنوا.
وجملة: {لهم مغفرة} في محلّ رفع خبر المبتدأ {الذين} الثاني.

.[سورة فاطر: آية 8]:

{أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ (8)}.

.الإعراب:

الهمزة للاستفهام الإنكاريّ الفاء استئنافيّة من اسم موصول في محلّ رفع مبتدأ، والخبر محذوف تقديره كمن هداه اللّه له متعلّق ب {زيّن}، {سوء} نائب الفاعل مرفوع {حسنا} مفعول به ثان منصوب الفاء استئنافيّة من اسم موصول في محلّ نصب مفعول به في الموضعين الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر لا ناهية جازمة {عليهم} متعلّق ب {تذهب}، {حسرات} مصدر في موضع الحال منصوب، وعلامة النصب الكسرة ما حرف مصدريّ.
والمصدر المؤوّل {ما يصنعون} في محلّ جرّ ب الباء متعلّق بعليم.
جملة: {من زيّن له سوء} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {زيّن له سوء} لا محلّ لها صلة الموصول من الأول.
وجملة: {رآه} لا محلّ لها معطوفة على جملة زيّ.
وجملة: {إنّ اللّه يضلّ} لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
وجملة: {يضل} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {يشاء} لا محلّ لها صلة الموصول من الثاني.
وجملة: {يهدي} في محلّ رفع معطوفة على جملة يضلّ.
وجملة: {يشاء} الثانية لا محلّ لها صلة الموصول من الثالث.
وجملة: {لا تذهب نفسك} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن عذّبوا فلا تذهب.
وجملة: {إنّ اللّه عليم} لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: {يصنعون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ ما.

.البلاغة:

فن الإيغال: في قوله تعالى: {فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ}.
وفن الإيغال، هو الإتيان بكلام يعتبر بمثابة التتمة لكلام سبقه احتياطا، فقد أقسم اللّه بحياة الرسول أكثر من مرة على أن الذين أعرضوا عنه وخالفوه قد تجاوزوا كل حدّ بإعراضهم، ودللوا على أنهم مفرطون في الغباوة، موغلون في الضلال، كما قال تعالى في أكثر من موضع: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} وقوله أيضا: {وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ}.

.[سورة فاطر: آية 9]:

{وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحابًا فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها كَذلِكَ النُّشُورُ (9)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة الفاء عاطفة في المواضع الثلاثة، {إلى بلد} متعلّق ب {سقناه}، {به} متعلّق ب {أحيينا}، {بعد} ظرف منصوب متعلّق ب {أحيينا}، وهو للزمان {كذلك} متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ {النشور}.
جملة: {اللّه الذي} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {أرسل} لا محلّ لها صلة الموصول {الذي}.
وجملة: {تثير} لا محلّ لها معطوفة على صلة الموصول.
وجملة: {سقناه} لا محلّ لها معطوفة على جملة تثير.
وجملة: {أحيينا} لا محلّ لها معطوفة على جملة سقنا.
وجملة: {كذلك النشور} لا محلّ لها استئنافيّة مقرّرة لمضمون ما سبق.

.البلاغة:

1- الالتفات: في قوله تعالى: {وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحابًا فَسُقْناهُ}.
التفاتان: الأول: حيث أخبر بالفعل المضارع عن الماضي، فقد قال: {فتثير} مضارع، وما قبله وما بعده ماض، ليحكي الحال التي تقع فيها إثارة الرياح السحاب، وتستحضر تلك الصورة البديعة الدالة على القدرة الربانية وهكذا يفعلون بفعل فيه نوع تمييز وخصوصية، بحال تستغرب، أو تهمّ المخاطب، أو غير ذلك.
والالتفات الثاني: في قوله: {فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنا}.
ولو جرى على نمط الكلام لقال فسقى وأحيا، ولكنه عدل بهما عن لفظ الغيبة إلى لفظ التكلم، وهو أدخل في الاختصاص وأدل عليه. وإنما عبر بالماضيين بعد المضارع للدلالة على التحقق.
2- التشبيه المرسل: في قوله تعالى: {كَذلِكَ النُّشُورُ}.
تشبيه مرسل، لوجود الأداة، أي كمثل إحياء الموات نشور الأموات، في صحة المقدورية، أو في كيفية الإحياء.

.[سورة فاطر: آية 10]:

{مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولئِكَ هُوَ يَبُورُ (10)}.

.الإعراب:

من اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ كان ماض ناقص- ناسخ- في محلّ جزم فعل الشرط، الفاء رابطة لجواب الشرط {للّه} متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ العزّة {جميعا} حال منصوبة من العزّة الثاني أي في الدنيا والآخرة {إليه} متعلّق ب {يصعد}، الواو عاطفة {العمل} مبتدأ مرفوع، وفاعل {يرفعه} ضمير يعود على لفظ الجلالة، وضمير الغائب يعود على العمل الواو عاطفة {لهم} متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ عذاب {السيّئات} مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته، أي يمكرون المكرات السيّئات {هو} ضمير منفصل مبتدأ خبره جملة يبور.
جملة: {من كان} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {كان يريد} في محلّ رفع خبر المبتدأ من.
وجملة: {يريد} في محلّ نصب خبر كان.
وجملة: {للّه العزّة} لا محلّ لها تعليل للجواب المقدّر أي:
من كان يريد العزّة فليطلبها من عند اللّه.
وجملة: {يصعد} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {العمل الصالح يرفعه} لا محلّ لها معطوفة على جملة يصعد.
وجملة: {يرفعه} في محلّ رفع خبر المبتدأ {العمل}.
وجملة: {الذين يمكرون} لا محلّ لها معطوفة على جملة من كا.
وجملة: {يمكرون} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {لهم عذاب} في محلّ رفع خبر المبتدأ {الذين}.
وجملة: {مكر أولئك} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {هو يبور} في محلّ رفع خبر المبتدأ {مكر}.
وجملة: {يبور} في محلّ رفع خبر المبتدأ {هو}.

.البلاغة:

المجاز المرسل: في قوله تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ}.
صعود الكلم إليه تعالى مجاز مرسل عن قبوله بعلاقة اللزوم، أو استعارة بتشبيه القبول بالصعود، ويجوز أن يجعل الكلم مجازا عما كتب فيه بعلاقة الحلول.

.[سورة فاطر: الآيات 11- 12]:

{وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْواجًا وَما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى وَلا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (11) وَما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة {من تراب} متعلّق ب {خلقكم}، وكذلك {من نطفة} فهو معطوف على الأول {أزواجا} مفعول به ثان منصوب الواو عاطفة ما نافية {أنثى} مجرور لفظا ومرفوع محلّا فاعل تحمل إلّا للحصر {بعلمه} متعلّق بحال من أنثى أي: إلّا متلبّسة بعلمه أو إلّا معلوما حملها له الواو عاطفة ما مثل الأولى {معمّر} مجرور لفظا مرفوع محلّا نائب الفاعل، ونائب الفاعل لفعل {ينقص} ضمير يعود على معمّر {من عمره} متعلّق ب {ينقص}، {إلّا في كتاب} مثل إلّا بعلمه، والحال من معمّر أو من عمر {على اللّه} متعلّق ب {يسير}.
جملة: {اللّه خلقكم} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {خلقكم} في محلّ رفع خبر المبتدأ {اللّه}.
وجملة: {جعلكم} في محلّ رفع معطوفة على جملة خلقكم.
وجملة: {تحمل من أنثى} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {تضع} لا محلّ لها معطوفة على جملة تحمل.
وجملة: {يعمر من معمّر} لا محلّ لها معطوفة على جملة تحمل أو على الاستئناف.
وجملة: {ينقص} لا محلّ لها معطوفة على جملة يعمّر.
وجملة: {إنّ ذلك} {يسير} لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة (12) الواو عاطفة في المواضع الستّة ما نافية {سائغ} خبر آخر مرفوع، {شرابه} فاعل لاسم الفاعل سائغ، {من كلّ} متعلّق ب {تأكلون}، {فيه} متعلّق بمواخر، اللام للتعليل {تبتغوا} مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام {من فضله} متعلّق ب {تبتغوا}.
والمصدر المؤوّل أن تبتغوا في محلّ جرّ باللام متعلّق ب {مواخر}.
وجملة: {ما يستوي البحران} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {هذا عذب} في محلّ نصب حال.
وجملة: {هذا ملح} في محلّ نصب معطوفة على جملة هذا عذب.
وجملة: {تأكلون} لا محلّ لها معطوفة على جملة ما يستوي.
وجملة: {تستخرجون} معطوفة على جملة تأكلون تأخذ إعرابها.
وجملة: {تلبسونها} في محلّ نصب نعت لحلية.
وجملة: {ترى} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {تبتغوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن المضمر.
وجملة: {لعلّكم تشكرون} لا محلّ لها معطوفة على تعليل مقدّر أي لعلّكم ترزقون ولعلّكم تشكرو.
وجملة: {تشكرون} في محلّ رفع خبر لعلّ.

.الصرف:

{معمّر} اسم مفعول من الرباعيّ عمّر، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين.

.البلاغة:

1- الكلام المتسامح فيه: في قوله تعالى: {وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتابٍ}.
الإنسان إما معمر أي طويل العمر: أو منقوص العمر، أي قصير، فأما أن يتعاقب عليه التعمير وخلافه فمحال، ولذلك صح قوله: {وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ}، فهذا من الكلام المتسامح فيه، ثقة في تأويله بأفهام السامعين، واتكالا على تسديدهم معناه بعقولهم، وأنه لا يلتبس عليهم إحالة الطول والقصر في عمر واحد، وعليه كلام الناس المستفيض. يقولون:
لا يثيب اللّه عبدا ولا يعاقبه إلا بحق. وما تنعمت بلدا ولا اجتويته إلا قل فيه ثوائي، أي: كرهت المقام به.
2- التمثيل: في قوله تعالى: {وَما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ}.
ويسميه بعضهم الاستعارة التمثيلية، وهو تركيب استعمل في غير موضعه، لعلاقة المشابهة، وليس فيه ذكر للمشبه ولا لأداة التشبيه. وهذا مثال يوضحه، وهو قولهم: أنت تضرب في حديد بارد فقد شبهت حال من يلح في الحصول على شيء يتعذر تحقيقه، بحال من يضرب حديدا باردا، بجامع أن كلّا منهما يكون عملا لا يرجى من ورائه أثر وليس في هذا التركيب ذكر للمشبه ولا لأداة التشبيه، فهو إذن استعارة تمثيلية، لأنه تركيب استعمل في غير ما وضع له، والمشابهة ظاهرة بين المعنيين المجازي والحقيقي.
وهذا النوع يكثر في الأمثال السائرة النثرية والشعرية، كقولهم: إن كنت ريحا فقد لاقيت إعصارا يضرب لمن يتطاول عليك، أو للقوي يقع فيمن هو أقوى منه وأعنف. والمخاطب لم يكن ريحا ولم يلاق إعصارا.